• مجلس غرفة الشرقية :المملكة فقدت قائدا عظيما

    22/10/2011

     مجلس غرفة الشرقية :المملكة فقدت قائدا عظيما ورمزاً للخير والعطاء
     
     

    اعرب اعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية عن حزنهم وألمهم لوفاة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وانتقاله الى الرفيق الأعلى، وقدموا خالص المواساة، وصادق التعزية الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكافة افراد العائلة المالكة والى الشعب السعودي .. داعين الله العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه الفسيح من جنته
     
    وقال رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد: لقد شعر الوطن كله بخسارة فادحة بوفاة ,ولي العهد الأمين ،وإننا نعزي أنفسنا،عندما نعزي القيادة السعودية، ونعزي أبناء هذا الوطن الذي أحب سلطان الخير.. وتطرق الراشد إلى قرب الأمير سلطان (رحمه الله)..  من قلوب الجميع، لذلك أحبه الجميع..إنها بساطة "المواطن" سلطان بن عبد العزيز، وحبه لأعمال الخير، وطبيعته الإنسانية الآسرة التي تتواصل في تلقائية مع القلوب، فتنفتح لها القلوب، وطيبته التي عرفها الناس فأحبوها فيه وأحبوه فيها،. ولهذا سماه أبناء مجتمعنا بتلقائيتهم وعبقريتهم "سلطان القلوب". هناك أيضا ما أحبوه فيه، وهو حبه للخير، ولهذا سموه "سلطان الخير".. وقال الراشد : كانت ـ وستظل ـ مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية تجسيدا لأعمال البر والخير التي أراد أن يتقرب بها إلى الله، وأن يجعلها في خدمة أبناء هذا الوطن.. لقد كانت ـ وستظل ـ خير تعبير عن "منهج الخير" لدى سموه، وهي تعبير عن توجهات وثوابت وطنية واجتماعية استراتيجية، تعكس عمق العلاقة بين الأمير/المواطن/الإنسان، وأبناء شعبه من المواطنين "البسطاء" الذين أحبهم فأحبوه. نرجو أن يجعلها الله في ميزان حسناته، وأن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجزيه عنها خير الجزاء..
     
    أما نائب رئيس غرفة الشرقية عبدالله حمد العمار، فقال :"لقد أجمع المواطنون السعوديون والمقيمون أيضا على اللقب الذي اختاروه له، عندما سماه الناس "سلطان الخير" حيث رأوا في سموه ـ رحمه الله ـ مجمعاً لفضائل الأعمال من الخيرات، ورمزاً لكل قيمة، ورأوه عنوانا لكل مبدأ وشعارا لكل فضيلة. وهكذا عاش سموه بين الناس "بالخير"، وبه كان يتواصل مع شجونهم ويعايش همومهم، وهناك الكثير من المواقف التي يحفظها له الكثير من المقيمين من جنسيات مختلفة، خاصة الجنسيات العربية، حيث كان سموه يتعاطف مع الحالات الإنسانية وحالات المرض الخاصة التي يعرضها عليه بعضهم، فيأمر بعلاج أصحابها على نفقته الخاصة، أو يأمر بإدخالهم إلى أكبر المستشفيات في المملكة.. إن الأمير سلطان كان الإنسان بمعنى الكلمة، وكان تجسيدا للإنسانية في أبهى صورها وأكثرها نقاء ومصداقية.
     
    من جانبه قال نائب رئيس الغرفة فهد عبدالله الشريع: كان سموه –يرحمه الله- حريصا على الدور الاجتماعي والإنساني، يعطي أكبر الاهتمام للعمل الخيري، ولذلك أنشأ العديد من الآليات التي تقوم على تطبيق هذا الفكر، وتنفيذ هذا التوجه الإنساني في مختلف المجالات، وكان الدورالمجتمعي لدى سموه في أولوية اهتماماته، إذ كان حريصا على رعاية فئات وشرائح اجتماعية عدة من منطلق تنموي يحول أفراداً من أبناء المجتمع أعاقتهم الظروف إلى قوى عاملة تسهم في بناء المجتمع وتعتمد على نفسها في كسب قوت يومها.
     
    وقال عضو المجلس ابراهيم بن محمد الجميح : لقد كان سموه ( يرحمه الله ) حريصا على الاستثمار في الإنسان، وكان معنيا إلى حد كبير بمساعدة العديد من المحتاجين من أبناء المجتمع، على أن يقيموا مشروعات يتملكونها، ويكسبون منها عيشهم، ويعتمدون من خلالها على أنفسهم وسواعدهم، ولذلك تنوعت مساعداته من رعاية الأرامـل والأيتام إلى تقديم المساعدات والإعانات المالية للطلبة غير القادرين بنين وبنات، مروراً برعاية المرضى الذين يعانون الأمراض المزمنة والمستعصية ومن خلال برامج ثابتة لرعاية الطلاب والطالبات المحتاجين واليتامى ومساعدتهم على إكمال دراساتهم حتى المرحلة الجامعية حيث يكونون مؤهلين للدخول في سوق العمل والمشاركة في العمل والإنتاج. ولعلنا نلاحظ أن مؤسسة الأمير سلطان الخيرية رصدت مبالغ كبيرة للإنفاق على عائلات وأُسر في مناطق وأنحاء مختلفة باتساع المملكة فقدوا عائلهم وصعبت عليهم مؤونة الحياة بعد وفاة رب الأُسرة حيث تساعد الإعانات المالية الثابتة التي ترصدها المؤسسة لهذه الأُسر والعائلات على استمرار الحياة الأُسرية وتحافظ على أفراد الأُسرة من التشتت والضياع بل وتمهد لأفرادها أن ينهضوا ويتجاوزوا محنتهم المتمثلة في فقد رب العائلة.. ولا شك في أن الأموال والمبالغ التي ترصدها المؤسسة لمساعدة الأُسر على إقامة المشروعات الإنتاجية التي تدر على أصحابها دخولاً ثابتة تلعب دوراً كبيراً في اعتماد هذه الأُسر على نفسها دون الحاجة إلى الدولة كما أنها تؤكد في كافة الأحوال قدرة المؤسسات ذات الطابع الاجتماعي والخيري على الإسهام بدور كبير في مجال التنمية وتأكيد مبدأ المشاركة الاجتماعية وأهميته في تحقيق التكافل والتضامن الاجتماعي على نحو بناء وبصورة حية.
    وقال عضو مجلس الإدارة حسن بن مسفر الزهراني بأن المغفور له، بإذن الله، عودنا ان يكون الوطن والمواطن في قلبه، حاضراً في وجدانه، ومقيماً في عينيه. الوطن يسكنه ويعيش فيه، معنى ومفهوماً ثابتاً لا يتغير. لقد أسس سموه مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية في 20 شعبان 1415هـ الموافق 21 يناير 1995م، وكانت صرحاً رائدا في تقديم خدمات إنسانية متميزة للمجتمع. من خلال رسالتها التي تمحورت حول مساعدة الناس ليساعدوا أنفسهم. إنه الدور "المجتمعي المسئول" الذي يقدم مفهوما جديدا لأعمال البر والخير والإحسان، ويحولها من باب الصدقة إلى قيمة تنموية. مفهوم جديد يسعى إلى تحويل أفراد من أبناء المجتمع أعاقتهم ظروف وابتلاءات إلى قوى عاملة تسهم في بناء المجتمع، وتعتمد على نفسها في كسب قوت يومها.
    من جهته قال عضو مجلس الإدارة سلمان بن محمد حسن الجشي:إن الفهم الواعي لأهداف مؤسسة سلطان الخيرية يكشف لنا المفاتيح المؤدية إلى فهم الجانب الإنساني في شخصية الأمير سلطان رحمه الله، كما تقدم لنا صورة كاملة عن نواياه الإنسانية الطيبة، وعمق حبه للخير، وسعيه إلى إشاعة المفهوم الإيجابي لأفعال الخير. وقد سعت المؤسسة التي أنشأها لتكون عنوانا على الخير، عضو مجلس الإدارة.غدران سعيد غدران قال: لقد ضرب سموه المثل الكريم لكل عمل نبيل فلا عجب أن كان أبناء هذا الوطن متعلقين بشخصه، يشيدون بمواقفه وكرم أخلاقه، إذ كل شخص يروي قصة أو قصصاً عن أعماله الخيرة ومواقفه الكريمة وأعماله الخالدة وصفاته الحميدة وسجاياه النبيلة. وقد ورث عن والده حبه للعلم والعلماء وإكباره لرجال الدين والصفوة من المفكرين والأدباء والشعراء فمجالسه العامة والخاصة هي مدرسة بل جامعة كل ما فيها هو السمو والعزة والخلق الرفيع حافلة بكبار الشخصيات والزوار من شتى أنحاء المملكة والوطن العربي والإسلامي، وللحقيقة والتاريخ أن سموه كان يتمتع بصفات من الرجولة نادرة وخلال من الفضائل متميزة ومكارم من الأخلاق جليلة.. ندعو لسموه بأن يتغمده الله بواسع رحمته، وأن ينزله منازل الصديقين والأبرار والشهداء، جزاء ما قدم من خير وعمل صالح.
     
    اما عضو مجلس الإدارة.خالد العمار الدوسري، فقد ذكر بأن خير ما يقدم لنا صورة صادقة وحقيقية للجانب الإنساني في شخصية سموه، هي أعماله ومشروعاته. الخيرية . وكان رجل دولة بحق..وخللا فترة توليه العديد من الوزارات حقق المغفور له إنجازات هائلة سواء علىمستوى زارة الصحة او الدفاع أو في المجالات الإنسانية التي كانت ابرز إهتماماته.
    ولعل شواهد العمل الذي قام به الأمير سلطان سيبقى شامخا ،وحرصه رحمه الله على رفعة بلاده وعزتها في مختلف المجالات الدينية والسياسية والإقتصادية.
    وقال عضو مجلس الادارة صالح عبدالله السيد: نعزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكافة اعضاء الاسرة المالكة، والشعب السعودي الكريم بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ونرجو من الله العزيز الحكيم ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الفسيح من جنته.. فالبلاد اليوم تعلن عن فقد احد أبنائها الغيارى، ممن قدموا الغالي والنفيس لخدمة الدين والوطن والمليك المفدى، وقد اتسم بكل صفات الاخلاص والتفاني في ذات الله، وقد حقق جراء ذلك العديد من الانجازات التي نشهدها يوميا، سواء في الجانب العسكري او على الصعيد المدني والمتمثل في شبكة المطارات والنقل الجوي مترامي الاطراف، هذا فضلا عن الجوانب الإنسانية التي اتسم به سموه يرحمه الله، والتي 
    من جانبه قال عضو المجلس ناصر سعيد الهاجري إننا وفي هذه المناسبة الألمية، وبهذا المصاب الجلل، مصابنا في فقد صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ولي العهد الأمين لا يسعنا الا الابتهال الى الله جل شأنه بأن يتغمد فقيدنا الراحل بواسع رحمته وان يسكنه الفسيح من جنته إنه ولي التوفيق.. وإننا وبكل حق لو تصفحنا سيرة الراحل نجد أنها حافلة بالعطاء، مليئة بالانجازات، معبأة بالعلامات المضيئة التي هي مبعث عز وافتخار لكل مواطن سعودي، يكفي ان المواطنين لا يطلقون على سموه سوى عبارة "سلطان الخير" لما له من أياد بيضاء على العشرات بل المئات من الناس ليس في المملكة، بل حتى في البلاد العربية والاسلامية.. رحمك الله يا سلطان الخير واسكنك الفسيح من جنانه إنه سميع عليم، وإنا عليك لمحزونون، فقد فقدنا الأمير والوزير والأخ والصديق والأب، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
    اما عضو المجلس عبدالله بن علي المجدوعي فقد اعرب عن حزنه الكبير لرحيل الفقيد المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وانتقاله الى الرفيق الأعلى، فإن العين لتدمع والقلب ليحزن، ولا نقول الى ما يرضي الله، فإنا لله وإنا إليه راجعون، فقد فقدنا وقائدا وطنيا وسياسيا محنكا، وفي هذا الجانب نتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والى العائلة المالكة الكريمة، خصوصا انباء الفقيد الراحل ، وندعو الله ان يجعل الجنة مأواه ومع الانبياء والصالحين مثواه.. فهو فقيد الوطن، وفقيد الارامل والمحتاجين الذين يجدون فيه ـ بعد الله ـ المنفذ من معاناتهم ومشكلاتهم.
    اما عضو المجلس عبدالله بن محمد الزامل فقد اوضح بأن فقد شخصية كالأمير سلطان بن عبدالعزيز ليس بالامر الهين فهو شخصية استثنائية بكل معنى الكلمة، يملك من الصبر والحكمة الشيء الكثير، كما يحمل في قلبه ومشاعره حبا لكل ابناء الشعب السعودي، فما قصده أحد الا وتحققت امنيته، ولذلك كثرت مشاريعه الخيرية، وخدماته الاجتماعية، التي يتابعها بنفسه رغم مشاغله الكثيرة في وزارة الدفاع، والمهام الرسمية التي يضطلع بها سموه.. إننا بحق لمحزونون لما جرى علينا بفقدانه، رحمه الله واسكنه فسيح الجنان عند الحنان المنان.
    وقال عضو المجلس عبدالهادي حمد الزعبي إن صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الامين ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، كان الوالد الحنون على ابنائه المواطنين، وكان همّه الأول هو ادخال البسمة على هؤلاء الابناء، لذلك لايخلو يوم الا وتجد خبرا في وسيلة من وسائل الاعلام تتضمن تكفل سموه بعلاج طفل معاق، او شاب تعرض الى حادث مروري مروع، ويتطلب علاجه مصاريف مالية كبيرة، او امرأة مرت عليها ظروف صحية طارئة، ولا يقف سموه عند هذا الوضع بل ويتابع الحالة حتى يصل الى درجة الاطمئنان، وقد نشرت وسائل الاعلام المرئية قبل سنوات ذلك الطفل الذي تكفل سموه بعلاجه وجاء مع والده وصار يمازح سموه وسموه يمازحه بكل حنان ابوي قل نظيره. ولا شك ان فقد هذا الرجل الاستسثنائي هو خسارة كبيرة لهذا الوطن، الذي يفخر بأبنائه، واحدهم سلطان بن عبدالعزيز.. تعازينا الى القلب الكبير، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على هذا المصاب الجلل، ونسأل الله ان يلهمنا جميعا الصبر والسلوان، وان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه الفسيح من جنته.
    اما عضو المجلس غسان عبدالله النمر فقد اوضح بأن صاحب السمو الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس اوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام قد فارق دنيانا الفانية، لكن انجازاته، وخدماته ستظل باقية ما بقي الدهر، كونها محفورة على الارض، ومكتوبة بمداد العطاء، وتتجسد على شكل مشاريع تخدم الوطن والمواطن، منها ما يمس المواطنين بشكل مباشر كالمشاريع الخيرية والمراكز الاجتماعية والمؤسسات الاجتماعية، بالتالي وإن فقدناه ـ ويعزّ علينا ذلك ـ فإننا لن نفقد عطاءه، ولن ننسى خدماته، ولن تتوقف مسيرة العطاء الذي اسسها والده المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وسار عليها اخوته الكرام (وقد سار هو على السبيل نفسه، وشهدت البلاد والعباد انجازاته الكثيرة، وعطاءاته المتميزة،
    وذكر عضو المجلس فيصل بن صالح القريشي إن السيرة الزاهرة والزاخرة لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الامين، نائب رئيس مجلس الوزراء وزي الدفاع و الطيران والمفتش العام تعطي صورة ناصعة للمسؤول الحكومي الذي ينبغي ان يكون، فسموه فضلا عن التزامه بالعمل الرسمي فهو لم يتخل عن العمل الاجتماعي، فتراه بين فترة واخرى يعمد الى دعم جمعيةخيرية، قد انشئت حديثا، ويأمر بمعالجة مريض قرأ عن اصابته في وسيلة اعلامية معينة، او يصل الى مسامعه ان فئة محتاجة للدعم، فتراه في عطاء دائم ومتجدد، لم يوقفه العارض الصحي الذي ألم به في الآونة الأخيرة، بل ان هذا العارض كان دافعا له لمزيد من العطاء وقد شهدناه وهو يعاني من العارض الذي ألم به يتابع بعض الاعمال الخيرية، فضلا ع اعماله الرسمية اليومية.
    وقال عضو المجلس محمد سعد الفراج:" في هذه المناسبة الأليمة يجدر بنا ان نتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والى كافة ابناء الاسرة المالكة الكرام، وكل اعضاء مجلس الوزراء الموقر، والى المواطنين السعوديين خصوصا منسوبي وزارة الدفاع والطيران.. فصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز كان حاضرا مع جميع ابنائه واخوانه المواطنين في كل مناسباتهم الرسمية، وكان متابعا لكل شؤونهم ويبتغي دائما الحلول العملية لكل مشكلاتهم، لذلك فقد استحق وبكل استحقاق ان يطلق عليه اسم " سلطان الخير".. رحم الله الفقيد رحمة واسعة، واسكنه الفسيح من جناته انه ولي التوفيق.
    وقالت عضو مجلس الادارة سميرة الصويغ إن الفقيد الغالي حمل الأمانة والمسؤولية بكل اقتدار، وحقق النتائج الكبيرة، وكان يطمح ويتطلع للمزيد، " ولم يكد يتوقف لأن عجلة النمو سريعة، والحاجات تبعا لها متزايدة، ولم يكن يقلق راحة سموه (يرحمه الله ) الا الجوانب الانسانية، فلا يهدأ له بال اذا ما سمع عن طفل بحاجة الى علاج، او شاب يعاني وضعا ماديا صعبا، وما شابه ذلك لذلك نجد انفسنا في حزن كبير على فقدان هذا الرمز الكبير.
    وقالت عضو المجلس هناء الزهير إن فقيد الوطن، سلطان الخير، اتسم بمجموعة صفات جعلته من الشخصيات النادرة في عالمنا العربي والاسلامي، لعل ابرزها ولعه الشديد وحبه الغامر بالأعمال ذات الصلة بالإنسان، لذلك لا نستغرب ان نجد في كل منطقة من مناطق المملكة هناك مشروع يحمل اسم الفقيد الغالي، هذا المشروع يحمل صبغة اجتماعية بحتة، مثل رعاية المعاقين، وعلاج الامراض الوراثية، او دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وغير ذلك.. وقد كان سموه خير داعم للمرأة ودروها في الحياة الاقتصادية، وليس ادل على ذلك من صندوق الامير سلطان لدعم ورعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة للسيدات بالشرقية، هذا المركز الذي ما فتأ يقدم القروض للمشاريع الصغيرة النسوية، اي ان الصندوق هو داعم لمسيرة الابداع النسوية.. لهذا فإن المغفور له بإذن الله يعد رمزا للإنسان المؤمن بالله والساعي لنيل ثوابه، ولاعجب ان يطلق عليه المواطنون بألقاب تليق بموقعه ودوره مثل سلطان القلوب وسلطان الخير.
    اما أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل فقد تحدث عن الفقيد الراحل وقال إن صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز (يرحمه الله) كان قمة في العطاء، ومثالا للإخلاص ، فهو فقيد الوطن، الذي لم يأل جهدا الا و بذله من أجل رفعة البلاد وعزتها ودوام استقرارها وأمنها، ويكفيه فخرا انه ومنذ العام 1947 وهو يعمل في خدمة هذا الوطن الكريم من خلال تحمله مسؤولية امارة الرياض، ثم وزيرا للزراعة عام 1953 ووزيرا للمواصلات عام 1955 ووزيرا للدفاع منذ العام 1962 قبل ان يتم تكليفه بمهمة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء عام 1982 اضافة الى مهامه كوزير للدفاع، ثم وليا للعهد عام 2005 قبل ان ينتقل الى الرفيق الاعلى في 2011 ورغم قيامه بهذه المهام الكبيرة، والانجازات التي تحققت بفضل الله ثم بجهود سموه والطاقم العامل معه، نجده يولي اهتماما كبيرا بالجوانب الانسانية والخيرية، ويسعى ان يتلمس حاجات المواطنين في كل ارجاء المملكة المترامية الاطراف

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية